٠٧/٠٤/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

صباح الخير، إننى طالبة بآخر عام بكلية العلوم الطبيعية، وأتبع حاليا دورة تدريبية، ولاحظت خلال الحصص المختلفة عدم استيعاب التلاميذ لفكرة دقيق للغاية، فما السبب وراء هذا وأريد أسماء كتاب يمكن الرجوع إليهم والبحث عن كتبهم بالمكتبة الجامعية للـ IUFM. وما المنطق الذي يتبناه التلاميذ. وشكرا.

---

٢٤/٠٤/٢٠٠٠

 (لمزيد من المعلومات)

إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في فهم إجابات التلاميذ، ينتمى بناء مفهوم الكتلة لمنهج الرياضيات في فصل CE١ وهو مفهوم يسهل فهمه عن مفهوم الحجم الذي يبقى أحيانا غير واضح حتى للكبار! ويمكنكم الرجوع إلى الكتاب الشهير "تنمية مفهوم الكميات الطبيعية لدى الأطفال" للكاتب بياجيه والمنشور لدى دار النشر ديلاشو ونيستليه. ١- فبالنسبة للغازات وخاصة الهواء حتى إذا تم الاعتراف بوجودها لا يتم التنبه إلى ماديتها لذا يصعب في ظل هذه الظروف النظر في مفهوم الكمية. ٢- أما فيما يتعلق بتكوين جزيئات المادة فقد تم مناقشة هذا الموضوع باستفاضة، ولا أعرف بالضبط في أى إطار تدور تلك الأعمال ولكن أذكرك بأن هذا الجزء لا ينتمي إلى منهج المدرسة الإبتدائية. ٣- ولا أفهم بالضبط سؤالك ولكني أستطيع أن أمدك بالمعلومات التالية التي يمكن من خلالها تعريف الفقاعات الموجودة بالماء من قبل الصغار (والكبار) على أنها فقاعات هواء، فينتج عن الماء المغلي هواء (أنظر الإجابة عن الأسئلة الموجهة للمدرسين على هذا الموقع والتي تدور حول "لا نرى بخار الماء ولكنه موجود")، ويعتقد التلاميذ أن الترمومتر سينفجر عند غليان الماء تحت الضغط الجوى الطبيعي (١٠º و+١١٠º) ويدهشون عند ثبوت درجة الحرارة عند ١٠٠º، وللتوسع في بحثك اطرح السؤال "كيف يتنفس السمك بالماء" على أشخاص بالغين أقتصرت دراستهم للعلوم على المدرسة وستجد بعض الإجابات المثيرة للدهشة: تتنفس من خلال الخياشيم – وماذا تتنفس ؟ الهواء ... لا ليس الهواء بل الأكسجين – ومن أين يأتي؟ من الماء H٢O . ويجعلك هذا تدرك مدى صعوبة تدريس العلوم ويشجعك على الاستمرار في بحثك! وأخيرا فيما يخص الكتب لا يوجد كتاب يجمع عروض التلاميذ ولكن ستجد بأعلى هذا الموقع بعض التوضيحات على المواضيع المختلفة، وهناك كتاب آخر أوصيك به "خلق الفكر العلمي" للكاتب باشلار لدى فرين بسنة ١٩٧٠، وللعروض بصفة عامة " التدريس العلمي، ماذا يجب عمله لينجح" لفيتشى وجيوردان" وهناك أيضا كتاب "التلميذ و/أو المعرفة العلمية" لجيوردان لدى بيتر لانج.